أعلنت الجهات المعنية عن تطبيق النظام المروري الجديد لعام 2025، الذي يهدف إلى تعزيز السلامة على الطرق وتقليل الحوادث، من خلال فرض ضوابط صارمة وتشديد العقوبات على المخالفات المرورية الخطرة، والتي قد تصل إلى سحب رخصة القيادة مؤقتًا أو نهائيًا، لضمان التزام السائقين بالقواعد المنظمة لحركة المركبات، وفي السطور التالية نعرض أبرز المخالفات التي تؤدي إلى فقدان الرخصة وأهداف النظام الجديد.
المخالفات التي تؤدي إلى سحب رخصة القيادة
حدد النظام المروري الجديد خمس مخالفات رئيسية قد تؤدي إلى سحب الرخصة، وتشمل:
- القيادة تحت تأثير المواد المخدرة أو الكحولية، وهي من أخطر المخالفات التي تهدد حياة السائق والمارة.
- تجاوز السرعة المقررة بشكل مبالغ فيه، خصوصًا على الطرق السريعة والمناطق المأهولة.
- قيادة المركبة بدون رخصة سارية أو باستخدام مستندات مزورة، ما يعرض السائق للمساءلة القانونية المباشرة.
- استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة بطريقة تشتت الانتباه، خاصة إذا تسبب ذلك في حوادث.
- السير عكس الاتجاه أو تخطي الإشارات الحمراء، والتي تعد من أبرز أسباب الحوادث الجسيمة.
أهداف تطبيق النظام المروري الجديد
يركز القانون المحدث على أكثر من مجرد فرض العقوبات، فهو يهدف إلى:
- رفع مستوى الأمان على الطرق.
- تقليل معدلات الحوادث والإصابات.
- تعزيز ثقافة الالتزام بالقواعد المرورية بين السائقين.
- دعم البنية التحتية المرورية من خلال تنظيم حركة المركبات بكفاءة.
أوضحت الجهات الرسمية أن العقوبات ستُطبق بشكل تدريجي، بدءًا من الغرامات المالية وصولًا إلى سحب الرخصة نهائيًا في حال تكرار المخالفات أو ارتكاب مخالفات جسيمة تهدد الأرواح، كما سيتم الاعتماد على أنظمة إلكترونية وكاميرات مراقبة لرصد المخالفات مباشرة، ولتجنب فقدان الرخصة أو التعرض للعقوبات يُنصح السائقون بما يلي:
الالتزام التام بالسرعات المحددة
- عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة إلا عبر وسائل آمنة مثل السماعات.
- التأكد من صلاحية الرخصة وتجديدها في المواعيد المحددة.
- تجنب القيادة عند التعب أو تحت تأثير أي مواد قد تقلل التركيز.